One For All
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

One For All

Latest topics
» الموسوعه الشامله من مكروسوفت 2008>Microsoft Enca
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeSun Jun 15 2008, 04:55 by Admin

» فن الاقناع
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeMon Jun 09 2008, 04:55 by SNOWWHITE

» الفرقة الرابعة
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Jun 03 2008, 17:04 by Admin

» الفرقة الثالثة
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Jun 03 2008, 17:03 by Admin

» الفرقة الثانية
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Jun 03 2008, 17:03 by Admin

» الفرقة الاولي
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Jun 03 2008, 16:59 by Admin

» ترقبوا
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Jun 03 2008, 16:57 by Admin

» البوم مشاري راشد الجديد----ذكريات
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeWed Mar 26 2008, 04:15 by هبهوبه

» تحب تروح فرنسا اتفضل معانا
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeWed Mar 26 2008, 00:03 by Admin

» النسخة الكاملة من Autodesk Autocad ARCHITECTURE v2009
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 23:48 by Admin

» النسخة الكاملة من Autodesk Autocad ELECTRICAL v2009
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 23:45 by Admin

» النسخة الكاملة من Autodesk Autocad Mechanical v2009
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 23:36 by Admin

» حمل عملاق التصميم catia v17
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 23:20 by Admin

» كتب مهمة في ال statistics and probbility
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 16:15 by Admin

» مجموعة كتب رائعة في ال pneumatic drives
من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeTue Mar 25 2008, 13:55 by Admin

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 من كان بلا أخطاء

Go down 
AuthorMessage
SNOWWHITE

SNOWWHITE


Number of posts : 23
Age : 34
Registration date : 2008-03-07

من كان بلا أخطاء Empty
PostSubject: من كان بلا أخطاء   من كان بلا أخطاء I_icon_minitimeThu Mar 13 2008, 11:26

هذا المقال نقلا عن موقع الأستاذ عمرو خالد و هذا للأمانة العلمية ليس الا (العضوة : سنو وايت )الحياة مليئة بالأخطاء

ليس من شك في أنك سترتكب أخطاء في بعض الأحيان والتي قد تكون جسيمة في بعض الحالات، كأن تبالغ في شيء أو تهين شخصًا أو تتجاهل أمرًا بديهيًا، أو تذهب لمكان تكون غير مرغوب فيك فيه، أو يزل لسانك، أو تقول شيئًا ما كان ينبغي أن تتلفظ به، وهلم جرا...

ولا يوجد شخص معصوم من هذه الأخطاء البشرية، ولذا فالسؤال المهم لا يتمثل في ارتكابك لخطأ من عدمه، بل عن مدى سرعة خروجك من المأزق عندما ترتكبه فعلاً وبيت القصيد هنا يكمن في القدرة على مسامحة نفسك والآخرين، على اعتبار كونهم بشرًا ولارتكابهم أخطاء وبمجرد أن تفهم قدرك المتمثل في الحقيقة القائلة: الخطأ من صفات البشر، أما المغفرة من صفات الله.


لقد وجد أنه من خلال التخلص من الأخطاء بسرعة يتعلم المرء من الآخرين ومن أخطائه، وكنتيجة لذلك فإن الحياة العملية تصبح أقل توترًا وأكثر إيجابية وواقعية.

أن تكون إنسانًا فإن ذلك يعني أنك معرض للخطأ في بعض الأحيان على الأقل، وستفعل الكثير من الأخطاء وسيختلط عليك الأمر من وقت لآخر، وستضل الطريق، وتنسى الأشياء، وتفقد أعصابك، وتقول أشياء ما كان ينبغي عليك قولها ولكن عليك أن تتقن مهارة التعامل مع الأخطاء بواقعية، وكيفية تحويل هذا الخطأ إلى وقود لعملية الإصلاح والخروج من هذا الخطأ بسرعة.

وعلى الرغم أنه لا يوجد أحد يسعد بارتكاب الأخطاء، ولكننا يجب أن نتعلم كيف نتجاوز هذه الأخطاء والاستفادة منها وتحويلها إلى عمل إيجابي بناء.


منهج نبوي في التعامل مع الأخطاء
قال صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. [رواه الترمذي 3499] تأمل معي هذه القاعدة الذهبية البشر يخطؤن وهذا واقع وخيرهم الذين يتوبون أي يرجعون عن أخطائهم ويندمون عليها.


كن إيجابيًا في التعامل مع أخطائك
والإيجابية هنا هي أن أعترف بخطأي، ثم أحاول أن أتعرف على أسباب هذا الخطأ بصورة موضوعية بعيدًا عن الانفعالات، ثم محاولة التخلص من هذا الخطأ بسرعة، وبعد ذلك التأمل العميق لهذا الخطأ وأسبابه حتى أحوله إلى درس مفيد لكي لا أقع في هذا النوع من الأخطاء ولا فيما يشبهه.


لماذا نخاف من النقد؟
الطريقة السلبية التي نتعامل بها مع أخطائنا، أو مع أخطاء غيرنا، أو تعامل غيرنا مع أخطائنا جعلتنا أكثر حساسية في التعامل مع النقد، في حين لو تعاملنا مع الأخطاء بالصورة الإيجابية لسهل علينا تقبل النقد، لأن هذا النقد هو الطريق إلى الكمال، لأنه لا ينتقد شخص آخر إلا ولا بد أن يكون معه بعض الحق ومعه الدليل على بعض القصور والخلل.


المثالية
إننا حين نرسم للناس صورة مثالية سوف نحاسبهم على ضوئها، فنرى أن النقص عنها يُعد قصورًا، تأخذ مساحة الأخطاء أكثر من مداها الطبيعي الواقعي وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أصحابه أنهم لن يصلوا إلى منزلة لا يواقعون فيها ذنبًا، فقال: 'والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.. رواه مسلم 2749

وحين حضرت أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه الوفاة قال: كنت كتمتُ عنكم شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيغفر لهم.. رواه مسلم 2748، والترمذي 3539

إن الواقعية في التفكير وإدراك الطبيعة البشرية، والهدوء في الدراسة والمراجعة والخبرة المتراكمة كل ذلك يسهم إلى حد كبير في الاقتراب من الواقعية والبعد عن المثالية المجنحة في الخيال.

وليس معنى ذلك تبرير الأخطاء والدفاع عنها بحجة الواقعية، وهي نظرة تنعكس أيضًا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح.

ليس من أهداف تصحيح الخطأ إصدار حكم بإدانة صاحبه وإثبات التهمة في حقه، أو السعي للتصريح بالاعتراف بالتقصير والوقوع في الخطأ أمر لا مبرر له.

المشكلات الكبار لا تولد دفعة واحدة، والنار تنشأ من مستصغر الشرر، لذا فكثير من الصفات السيئة في البشر تبدو بذرة صغيرة يسقيها الإهمال والتسويف فيها والتجاهل بماء الحياة حتى تنمو وتترعرع لتتجذر في النفس فيصعب اقتلاعها وزوالها.

الحياة مليئة بالأخطاء، ويلزمك الكثير من الأشياء كي تتجنب هذه الأخطاء، ويكون كل شيء كاملاً ولكي تحتفظ بشعورك بالاتزان فيجب أن تعطي نفسك قدرًا من الراحة، وأن تدرك أن عدم الكمال هو الواقع والتركيز على الأشياء الصحيحة يزيد من متعة الحياة، ويجعلك أقل حدة ويهون عليك الأمور، ويساعدك على الشعور بالراحة النفسية بينما التركيز على الأخطاء يجعلك تهتم بأتفه الأمور ويذكرك بالمشاكل والمعوقات والعقبات ويجعلك تشعر بالضيق، ويؤدي بك إلى انتقاد الآخرين، وأن تكون شديد الحساسية لكل ما هو حولك.
Back to top Go down
 
من كان بلا أخطاء
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
One For All :: القسم الادبي :: منتدي المقالات الصحفية-
Jump to: